الاثنين، 3 أبريل 2017

من "تراميها" إلى "ترميها" وبها.


أعتذر على البلاغة في القول بالفحش، مسبقا، ولكن المحضورات هي بالمضرات لا بالضرورات:
 
اصل المشكلة عندنا هو أن أغلب المتعيلمين على منوال المتفيقهين(بمعنى الفقه هو اسقاط وانزال على الواقع وليس تنزيل، اي: تدنيس المقدس بالواقع المادي، وليس تقديس المادي الواقعي بالخيال المعنوي ) ،

أغلبهم، كالمتسوسين(قصدا المتسيسيين)؛ يجعلون من المصطلحات والمفاهيم ب "تراميها"(بالألف باللغة الفصحى الأكاديمية)، يجعلونها: "بترميها"(دون ألف باللغة الدارجة الشعبوية الشوارعية، وليس الشعبية).

فهم :
من حرية "ترامي"(كثرة المرامي والمرميات من جدة وشدة الرمي المفردي اللغوي كفعل حركة) أفاق المصطلحات والمفاهيم كمناظير رؤية عقلانية، إلى اقعاد (وليس تقعيدا: من وضع القواعد) تلك المصطلحات على "ترمها" وضيق ثقب النضر فيها ومنها او بها.
........
وهنا تحضرني قصة ذلك الذي بدل أن يجمع الزكاة بزكوات جمعها بالزكوك، مثله في ذلك الذي بدل أن يشكر على كثرة الاصوات المعبرة لصالح حزبه، شكرهم على أن مدوا ب"صواتهم" بحرف السين في الكلمة (بين مزدوجتين)، واكثروا فيها.
برأس قلم: بلقاسم سعيد مليكش.

ليست هناك تعليقات: