ممارسة السياسة

" على حاكم أن يقيم نفسه زعيما لجيرانه الضعفاء وحاميا لهم، وأن يحاول إضعاف الأقوياء منهم، وأن يعني بحمايتهم من غزو حاكم آخر، (لايقل عنه قوة وشأوا). وسيجد نفسه في هذه الحالة دائما، مدعوا للتدخل، بين جيرانه المتنازعين بسبب الطموح أو الخوف بطلب منهم".

(ميكيافللي ، كتاب الأمير)

بتصرف: 

ممارسة السياسة تتمثل في :

1- إقامة المستعمرات والجاليات وحكومة أقلية موالية من أبناء البلاد وأخد الجزية.
2- التغرير بصغار الوجهاء دون أن يضاعف من قوتهم ومن الوصول إلى منتهى القوة والسيطرة (في البلاد/في منطقة تواجد الإمارة أو المملكة أي الدولة، و/أو في منطقة النفود).
3- إخماد سلطان الأقوياء والقضاء على الأعداء منهم (بمساعدة صغار الوجهاء).
4- اقامة النفس زعيما للجيران الضعفاء وحاميا لهم، وإضعاف الأقوياء منهم، والعناية بحمايتهم من غزو حاكم آخر، (لا يقل قوة وشأوا).
5- عدم السماح للحكام الأجانب بالحصول على النفود (في البلاد/في البلدان المجاورة و/أو في منطقة النفود مثل الحزب ...الخ).
6- عدم الإصغاء لإغراءات الدي ينشد الصداقة إلا بعد إضعاف نفوده (الصديق دائما يجب أن يكون تحت النفود -متبادل- فلا توجد صداقة بين ضعيف وقوي وإنما بين انداد).
7- عدم السماح للقوي رغم قوته بالسيطرة على أي جزء من منطقة النفود بتوقع خلافات المستقبل واتخاد الأهبة لمواجهتها ودرء أخطارها (بقتلها في المهد ولو بإشعالها وتفعلها مسبقا قبل أوانها الدي تنضج له).
8- عدم السماح للإضطرابات بالإزدياد.
(*)- الأخطاء الخمسة التي لا يجب ارتكابها:
1- سحق الدول الصغرى (المجاورة/الصديقة و/أو في منطقة النفود).
2- المضاعفة من قوة حام واحد في المنطقة (أو وجيه في البلاد).
3- الإتيان بأجنبي إلى (البلاد/منطقة التواجد و/أو منطقة النفود).
4- عدم إقامة مستعمرات أو جاليات (مؤسسات اقتصادية مثلا) في البلاد المحكومة أو منطقة /بلاد النفود.

( من: دراسة في فن الحكم والوصول إليه: بطاقة قراءة لـ : كتاب "الأمير" لميكيافللي. من تأليف بلقاسم مليكش - سعيد- . كتاب لم يصدر بعد).