السبت، 2 ديسمبر 2017

وجوب العودة بالفلسفة إلى أصلها:


العلاج بالفلسفة - كطريق للسعادة والهناء والطمانينة – مهمتها الدائمة المتجددة.

بقلم: بلقاسم سعيد  مليكش
متحصل على شهادة ماجستير في الفلسفة العلابية الحديثة والمعاصرة
من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة-الجزائر.

مقدمــــة:
رغم أن عشاق "الفلسفة النظرية" موجودون في كل عصر، إلا أنه دائما أن غالبية البشر يتساءلون عن جدوى الفلسفة بمعناها النظري ذاك، وعن جدوى الآراء الفلسفية المجردة، وعن جدوى العيش بين المصطلحات والمفاهيم المجردة للفلاسفة.
فقد أصبحت الفلسفة تقاس بمدى قدرة "الفيلسوف" على إعادة صياغة النظريات والأفكار الخاصة بالفلاسفة "الكبار" دون ربط حقيقي بمشاغل الفرد اليومية في المجتمع، بحيث أصبح الذي يحاول توجيه الفلسفة وجهة أنتربولوجية مستعملا مفاهيمها وتصوراتها للبحث في المجالات العامة والتطبيقية العملية مفكرا لا غير في أفضل الحالات، إن لم يحتقر ويتهكم عليه وينعت بالأوصاف التصغيرية القدحية. ذلك، كما ألفت العادة عبر التاريخ، بالضحك على كل من يأتي بالجديد ويتجرأ عليه، بالرغم أن الفلسفة في ماهيتها وجوهرها وطبيعتها إبداع وإتيان بالجديد واستكشاف لقارات "اللامفكر فيه"، وهد لقلاع "الممنوع التفكير فيه" أو "الممنوع التفكير به". .... لمتابعة قراءة المقال: انقر هنا على هذا الرابط

ليست هناك تعليقات: